برگه:Tarikh-e Tabarestan.pdf/۱۶۰

این برگ نمونه‌خوانی شده ولی هنوز هم‌سنجی نشده‌است.
–۱۴۶–

تقديره فى مملوكه و عبده أنّه يقول اذا وقف على سامى توقيع يده أىّ‌ نسب بين شمس المعالى و الاسطرلابات و هلاّ اقتصر على التّراس و الزّانات و اقصر عن تعاطى الكتاب و مخاطبة الكتّاب فانّه و سمه فى ذلك بميسم الهجنة، و رسمه بأفضح سبّة، اذ تحقّق البعيد القاصى كما تصوّر القريب الدّانى أنّ‌ الأمير الجليل شمس المعالى بلغ من العلم بأنواع الفلسفة ما لم يبلغ الحكيمان افلاطن و ارسطاطاليس، و نال خصوصا من علم الهيئة و الأحكام ما لم ينله الفاضلان ارشميدس و بطليموس، فأمّا البيان و البلاغة، و اللّسان و البراعة فقد زاد فيها على قسّ‌ و سحبان، و عامّة فصحاء قحطان و عدنان، و بذّ لسان الاسلام و فصيح الزّمان الحسن و ابا عثمان، و امّا حديث الفروسة و الباس و ذكر الزّانات و التّراس فقد غبر فى وجوه أصناف النّاس، فأين منه الفرس و مذكور فرسانها، و العرب و مشهور شجعانها، فللّه هذه الفضائل، كيف حازها الأمير الجليل حتّى صارت فى حيّز المعجز، و واها لهده المناقب كيف جمعها شمس المعالى حتّى عدّ فى حدّ المعوز، فأمّا أمر الأمير الجليل الوارد على مملوكه و صنيعته فى خدمة عالى خزانتة بحمل الاسطرلابين المطلوبين، المعيّن عليهما الموصوفين، فقد امتثله امتثال المطيع السّامع، و بادر الى ارتسامه مبادرة التّابع المسارع، و لو لا المشهور من حاله فى ضعف الشّيخوخيّة، و عجزه عن الحركة و النّهضة لتولّى بنفسه حمل الاسطرلابين و ذات الحلق، فى ما بين أجفانه و الحدق، فهو يرى التّديّن بطاعته فرضا لا يسوغ اهماله، و حتما واجبا لا يجوز اغفاله، و المطّلع على السّرائر، العالم بخفيّات الضّمائر يعلم انّنى منذحين و برهة أتمنّى الالمام بتلك الحضرة المقدّسة و تقبيل ذلك البساط‍‌ الاّ انّ‌ انقطاعى الى خدمة السّلطان يقطعنى عن معظم ايثارى و عوائق الزّمان تملك زمام أمرى فتحول بينى و بين اختيارى، و أرجو أنّ‌ المعذرة واضحة، و الحال جليّة لائحة، و ساكاتب و أخدم، و استرسل و لا أحتشم، و لسيّدنا فى تشريف عبده و صنيعته بما يؤهّله له من رفيع خدمته الرّأى الأعلى و الأمر الممتثل الأسنى[۱].


و چنين آورده‌اند كه او را خدمتكارى بود احمد سغدى گفتندى، روزى پيش او تقرير كرد كه ببخارا غلامى خوبروى ميفروشند بقيمت هزار دينار، فرمود كه ترا ببايد شد و آن غلام براى خدمت ما بخريد، چون پيش او آورد بغايت جمال و ملاحت و نهايت

  1. ترتيب اين رساله در جميع نسخ تاريخ طبرستان مغشوش است مگر در الف و ما در حواشى آخر كتاب باين نكته اشاره كرده‌ايم.