برگه:Tarikh-e Tabarestan.pdf/۶۸

این برگ هم‌سنجی شده‌است.
-۵۴-

بدرگاه او رفت، مزاحم كه مولاى عمر بود درون رفت و گفت محمّد بن على عليه السّلام بر درگاه حاضر شده، فرمود تا درون آورند و او در گريه افتاد، چون محمّد درآمد عمر را با گريه و رقّت يافت گفت: ما بكاؤك يا عمر فقال هشام ابكاه كذى و كذى يا بن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، محمّد بن على روى بعمر كرد و گفت: يا عمر انّما الدّنيا سوق من الأسواق منها خرج قوم بما ينفعهم و منها من خرجوا بما يضرّهم و كم من قوم قد ضرّتهم بمثل الّذى اصبحنا فيه حتّى اتاهم الموت فاستوعبوا فخرجوا من الدّنيا ملومين لما لم يأخذوا لما احبّوا عدّة و لا ممّا كرهوا جنّة، فقسم ما جمعوا من لم يحمدهم و صاروا الى من لا يعذرهم فنحن و اللّه محقوقون ان ننظر الى تلك الأعمال الّتى كنّا نتخوّف عليهم منها فنكفّ‌ عنها فاتّق اللّه و اجعل فى قلبك اثنتين تنظر الّتى تحبّ‌ أن تكون معك اذا قدمت على ربّك فلا تبغ بها البدل و لا تذهبّن الى سلعة قد بارت على من قبلك ترجو أن تجوز عنك و اتّق اللّه يا عمر و افتح الأبواب و سهّل الحجاب و انصر المظلوم و ردّ الظّالم، ثمّ‌ قال ثلاث من كنّ‌ فيه استكمل الايمان باللّه فجثا عمر رحمه اللّه على ركبتيه ثمّ‌ قال ايه يا اهل بيت النبوّة فقال نعم يا عمر المؤمن اذا رضى لم يدخله رضاه فى الباطل و اذا غضب لم يخرجه غضبه من الحقّ‌ و اذا قدر لم يتناول ما ليس له فدعا عمر بدواة و قرطاس و كتب ما كتب.

روايتست از عمّار ياسر رضى اللّه عنه كه روزى دلتنگ بودم پيش امير المؤمنين على عليه السّلام رفتم در من نگريد و گفت خيرت هست، من تنفّس الصّعداء بركشيدم مرا گفت: علام تنفّسك يا عمّار ان كان علي الآخرة فقد اخبرك رسول اللّه بأنّك تقتلك الفئة الباغية و ان كان علي الدّنيا فما تستحقّ‌ ان يؤسى عليها فإنّ‌ ملاذّها في ست المأكول و المشروب و الملبوس و المشموم و المركوب و المنكوح، فأمّا المأكول فافضله العسل و انّما هو قي ذبابة و امّا المشروب فافضله الماء و هو مباح لا ثمن له و امّا الملبوس فافضله الدّيباج و انّما هو من لعابة دودة و امّا المشموم فافضله المسك و انّما هو بعض دم و امّا المنكوح فافضله النّساء