برگه:Tarikh-e Tabarestan.pdf/۶۹

این برگ هم‌سنجی شده‌است.
-۵۵-

و انّما هو مبال في مبال و امّا المركوب فافضله الخيل و على ظهورها تقتل الرّجال قال فو اللّه ما اسيت على شيي بعدها.

عمّار گفت بعد از آنكه از امير المؤمنين على عليه السّلام اين سخن شنيدم هرگز بهيچ اندوه دنيا مبتلى نشدم و بر خود سهل گردانيدم.

و هم از امير المؤمنين روايتست: اذا اردت الصّاحب فاللّه يكفيك و اذا اردت الرّفيق فكرام الكاتبين يكفيك و اذا اردت المؤنس فالقرآن يكفيك و اذا اردت الموعظة فالموت يكفيك فإن لم يكفك ما قلت فالنّار يوم القيامة تكفيك.

آورده‌اند كه حسن بصرى رحمه اللّه و رضى عنه روزى بر قومى گذشت كه حجّاج يوسف را دشنام ميدادند گفت: انّ‌ الحجّاج عقوبة اللّه عليكم فلا تستقبلوه بالسّبّ‌ و اللّعن و الشّتم و لكن استقبلوه بالدّعاء و التضرّع و الابتهال الي اللّه تعالى و البكآء حتّى يكفيه عنكم و قولوا الّلهمّ‌ حوّلنا من ذلّ‌ المعصية الى عزّ التّوبة و بدّل هذه العقوبة بالرّحمة.

و چنين شنيدم بشهر خوارزم از اهل دلى كه بنى اسرائيل پيش پيغمبرى از جمله پيغامبران ايشان شدند و گفتند با حق تعالى بگويد: ما الّذي صنعنا حتّي سلّطت علينا من لا يعرفك، و عذّبتنا بأيدي اقوام لا يقرّون بربوبيّتك و نحن نعرفك و نعظّمك، خداى تبارك و تعالى و تقدّس بدان پيغمبر وحى فرستاد كه قوم خويش را بگويد: إنّي اذا عصانى من يعرفنى سلّطت عليهم من لا يعرفنى.