در نمونهخوانیِ این برگ مشکلی وجود دارد.
–۱۶۰–
أتزعم أنّ الخارجىّ على الهدى | و أنت مقيم بين لصّ و جاحد |
ابا خالد عليه اللّعنة جواب مىنويسد:
لقد زاد الحياة الىّ حبّا | بناتي انّهنّ من الضّعاف | |||||
مخافة[۱] أن يرين الفقر بعدى | و أن يشر بن رنقا بعد صاف | |||||
و لو لا ذاك ما سوّمت مهرى | و في الرّحمن للضّعفاء كاف[۲] |
و عمران بن حطّان از فقها و فصحاى خوارج عليهم اللّعنة بود در جواب ابى خالد ميگويد:
لقد زاد الحياة الىّ بغضا | و حبّا للخروج ابو بلال | |||||
احاذر أن اموت على فراشي | و أرجو الموت تحت ذرى العوالي | |||||
و من يك همّه الدّنيا فإنّى | لها و اللّه ربّ البيت قال |
و اين عمران بن حطّان آنست كه با امير المؤمنين على عليه السّلام حرب كرد و ميگفت:
إنّى أدين بما دان الشّراة به | يوم النّخيلة عند الجوسق الخرب |
سيّد حميرى رحمه اللّه جواب او ميگويد:
إنّي أدين بما دان الوصىّ به | يوم النّخيلة من قتل المحلّينا | |||||
و بالّذى دان يوم النّهر دنت به | و شاركته معا كفى بصفّينا | |||||
تلك الدّماء معا يا ربّ في عنقى | و مثلها فاسقني آمين آمينا |
و هم عمران بن حطّان راست:
أنكرت بعدك من قد كنت أعرفه | ما النّاس بعدك يا مرداس بالنّاس | |||||
امّا تكن ذقت كأسا دار اوّلها | على القرون فذاقوا نهلة[۳] الكاس | |||||
[فكلّ من لم يذقها شارب عجلا | منها بأنفاس ورد بعد أنفاس[۴]] |